وزير الثقافة: الرماية التقليدية جزء مهم من موروثنا الثقافي الغني والمتنوع
تجكجة - و م أ:
أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد ختار ولد الشيباني، مساء أمس السبت، على انطلاق مباريات الرماية التقليدية في إطار فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان التمور، وذلك بمشاركة 10 فرق.
وأبرز معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، في كلمة له، أهمية الرماية لدى الموريتانيين عبر العصور، حيث تعتبر جزء من الموروث الثقافي الوطني الغني والمتنوع الذي تزخر به البلاد.
وأشار إلى المكانة الرفيعة التي تحظى بها الرماية باعتبارها نشاطا رياضيا وترفيهيا وفضاء عاما لتقوية العلاقات، كما باتت منتجا هاما من منتوجات السياحة الثقافية يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية للأماكن التي تقام فيها.
وأكد معالي الوزير أن قطاعه واكب الرماية التقليدية بالدعم والتأطير منذ نشأتها، وشكل لجنة مؤقتة متعددة القطاعات لتسييرها وعهد إليها بمراجعة النصوص القانونية التي تسير عمل هذا الموروث الثقافي الهام، مشيرا إلى أن عمل هذه اللجنة سيفضي إلى انتخاب هيئات الإتحاد في الآجال القريبة، بحول الله.
وأكد أنه لن يدخر جهدا في سبيل النهوض بالرياضات الجمعوية.
من جانبه، قال عمدة بلدية تجكجة السيد محمد ولد بيها إن هذه التظاهرة الرياضية ستعطي زخما إضافيا لمهرجان التمور، متمنيا لمنظميها والمشاركين فيها النجاح.
بدوره، أعرب منسق هذه التظاهرة الرياضية السيد محمد المصطفى ولد محمد فال، باسم المشاركين، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان التمور ومواكبته، دعما وتثمينا، لدوره التنموي في هذه المدينة العريقة، وأشاد بمسؤولية وانضباط الفرق العشرة المشاركة في هذه الدورة.
وفي سياق متصل، أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة مساء أمس على حفل انطلاق نشاطات ودادية قدامى تلاميذ المدرسة رقم واحد التي تأسست قبل قرن من الآن.
وأشاد معالي الوزير بالدور المتميز لخريجي هذا الصرح العلمي في وضع الأسس الأولى لبناء الدولة الموريتانية، والذي كان لهم الفضل في نشأة الأجيال الأخرى، متمنيا للمنتسبين لهذه الودادية التوفيق والنجاح في مهامهم النبيلة.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم خريجي هذه المدرسة النائب البرلماني السيد جدو ولد منابه عن شكرهم لمعالي الوزير لتشريفه لهم بالحضور لإنطلاقة نشاطات هذه الهيئة، واستعرض بعض عطاء هذه المعلمة العلمية والتي درس وتخرج منها العديد من مؤسسي الدولة من بينهم المغفور لهما الرئيسين المصطفى ولد محمد السالك ومحمد محمود ولد احمد لولي والعديد من الوزراء.
نشير إلى أن الحفل تميز كذلك بتوزيع مبالغ معتبرة على المتفوقين في الإمتحانات هذه السنة، وكذلك المعلمين والأساتذة المتميزين في عملهم.