الإطار العام لبرنامج العمل

 

هذه خطاطة أولية لوضع استراتيجية، مرغوب أن تكون دقيقة شاملة وواعية، من غاياتها السعي إلى تمكين اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين من المساهمة في خلق اقتصاد معرفي، معين على تطوير الواقع الثقافي والنهوض به، وذلك بالتخطيط الثقافي الفعال، والاستئناس بالتجارب الغنية للشركاء والنظراء.

     وللتلازم بين الأهداف والوسائل؛ وللثبات النسبي في الأولى، والتطور المؤمل، والمعمول عليه في الثانية، ترتسم الأهداف، والسبل إلى تحقيقها في هذا الإطار العام ــ مراعاة للأولويات والإمكان، واعتبارا للرغبة والطموح ــ في:

* خطة ظرفية/ فورية، يتعين الشروع في العمل بما يُمَكِّن من إنجاز متطلباتها؛

* منظور توافر شروط تحقيقها؛ بامتلاك وسائل، وإحداث برمجة معلومة الميقات.

 

  

أولا: تدابير تنظيمية وتشغيلية عاجلة:

   في الانتساب:

  • جرد قوائم الأدباء والكتاب والمبدعين؛ من أجل توفير قاعدة بيانات مناسبة عن أعضاء الاتحاد وأعلام الأدب والكتابة في الوطن.
  • وضع آلية للانتساب وتجديد العضوية، مستمرة العمل، وفق جدولة ثابتة، وطريقة منتظمة لاستقبال الملفات، ودراستها، وتهيئتها للعرض على المكتب التنفيذي، وذلك بمراعاة ضوابط العضوية المنصوص عليها والمرفَّعة حدودها الدنيا، المحددة والمفصلة في وثيقة يجري العمل على إعدادها؛ انسجاما مع مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي، وتفصيلا بما تمليه رؤية ترقية الاتحاد، والسمو برسالة المبدع، والنهوض بالعمل الثقافي، وإعلاء صورة الأديب؛ بإحياء قيم التسامي والإيثار، والترفع عن زهيد المتاع، وصون قيمة المنتج الأدبي والثقافي.

 

 

 

في سير مؤسسات الاتحاد:

  • الجدولة الدورية لاجتماعات مؤسسات الاتحاد، والإعداد لها، والعمل على ممارسة كل منها دوره على الوجه المطلوب.

ميثاق الشـرف:

  • تشكيل لجنة لوضع ميثاق شرف للأدباء والكتاب الموريتانيين، بقرار من مجلس الاتحاد في أول اجتماع له.

الموارد البشـرية:

  • تحديد الحاجات وضبط وتصنيف العمال والأجراء الضروريين لسد هذه الحاجات؛
  • مراجعة عقود الخدمات والتعاون والعمل.

التسييـر:

  • وضع ضوابط تضمن الأمانة والشفافية التامة في تسيير الموارد المالية، وصرفها بشكل دقيق في أهداف الاتحاد؛ وتفعيل دور الرقابة المؤسسية الصارمة لأوجه الصرف المالي.
  •  

الاستثمار والتجهيـز:

  • متابعة إكمال مبنـى الاتحاد، واتخاد التدابير الكفيلة بإنجازه وفق ما يمكن تداركه من شروط ومواصفات الجودة، وبالسرعة الممكنة.
  • العمل على توفير التجهيزات الضرورية في المقر الحالي، وضمان سير العمل والمداومة  على نحو منتظم.

ثانيا – صوى هادية لبرنامج العمل

يغطي برنامج عمل الاتحاد حقولا متنوعة على آماد قريبة ومتوسطة وبعيدة.

وتشكل البرامج الفرعية الستة التالية صوى هادية لاستخلاص مناشط تفصيلية مقترنة بالميزانية السنوية، مفتوحة للشراكات المتاحة، وذلك بدءا من السنة الجديدة (2022) وبالتوسع التدريجي خلال السنوات الآتية.

 

 

 

 

 

 

برنامج "أضواء وأصداء" للإعلام والتوثيق:

ويتضمن على الخصوص:

  • إطلاق الموقع الألكتروني للاتحاد وإنعاش صفحة فيس بوك والصفحات الاجتماعية الأخرى الخاصة بالاتحاد
  • مشروع "قناة المليون شاعر"، ويهدف إلى إطلاق إذاعة وتلفزيون للشعر وسائر أجناس الأدب، على أن تكون نواتهما برامج تبث في الإذاعة والتلفزيون، وعلى الشابكة
  • تنظيم مكتبة الاتحاد الورقية
  • إطلاق مكتبة الاتحاد الرقمية
  • إطلاق بوابة الشعر الشنقيطي/ الموريتاني
  • إطلاق المدونة الصوتية للشعر الشنقيطي/ الموريتاني

برنامج "ها أنذا" للإبداع والتألق:

  وفي نطاقه، تنتظم مسابقات تتوج بجوائز في عدد من حقول الأدب والكتابة، مثل:

  • أدب الشباب [شعر – قصة – أقصوصة – مقالة أدبية – رواية – مسرح]
  • الأدب النسوي
  • النقد
  • الفكر

 

  • أطروحة العام (الاحتفاء بأفضل أطروحة عن الأدب في موريتانيا، أو من إعداد أديب موريتاني في مجال الآداب)
  • ندوات تكريم الفرسان (الأدباء والكتاب الأحياء ذوي العطاء المتألق)
  • مرصد المواهب (دورات تأهيل واستكشاف للمواهب مقترنة بحوافز معنوية ومادية للمتفوقين).

 

برنامج "زهو اليراع" للنشـر ورصد نفائس المنشورات:

ويهدف على الخصوص إلى:

  • استئناف إصدار مجلة الأديب، وتشكيل لجنة قراءة لفحص المقالات وإجازتها، توخيا للأصالة والإبداع؛
  • مواصلة العمل من أجل تطوير وتكثيف منشورات الاتحاد؛
  • السعي لإنجاز معجم أدباء موريتانيا؛
  • إعداد وإصدار كشاف أطروحات الأدب في موريتانيا؛
  • الاحتفاء بأهم مصنفات الكتاب والأدباء الموريتانيين.

 

 

 

 

برنامج "خيمة الأدب" للندوات والملتقيات والمؤتمرات الأدبية والثقافية:

يرمي هذا البرنامج إلى تنظيم ملتقيات وطنية للأدباء والكتاب من أجل تشجيع الإبداع، ومناقشة الإشكاليات الأدبية والثقافية والتاريخية الأكثر إلحاحا. كما يهتم بتنظيم ملتقيات موسعة يدعى لها أولو الخبرة والاختصاص والإسهام العلمي والنقدي في الوطن العربي وفي المحيط الإفريقي.

ومن المناشط التي يسعى الاتحاد لتنظيمها في هذا النطاق:

  • "مربد المحيط" (مهرجان شعري جامع يدعى إليه الشعراء من خارج الوطن)
  • ندوات عن الأدب والكتابة في بلدان المغرب العربي
  • ندوات عن الأدب العربي في إفريقيا
  • قمة للأدباء العرب
  • ندوة أو ندوات عن الأدب النسوي
  • "ماء الوصال" (لقاءات مع الأندية والروابط الأدبية النشطة)
  • إطلاق مقهى الأدباء

 

 

 

  •  "مذاكرات ومسامرات" (نشاط ينظم شهريا قدر الإمكان، بالتناوب أو التكامل مع الندوات والملتقيات، تقدم في نطاقه: محاضرات، قراءات، حوارات...).

 

برنامج "جسور" للتعاون والعلاقات الخارجية

ويسعى الاتحاد في نطاقه إلى:

  • المشاركة الفاعلة في مؤتمرات ومهرجانات وندوات على المستوى الوطني، وعلى المستويات العربية والإسلامية والإفريقية والدولية؛

- تنشيط قنوات التواصل مع أدباء الوطن المهاجرين؛

  • إبرام اتفاقات تعاون مع الاتحادات والهيئات الشقيقة والصديقة من أجل تعزيز التبادل الثقافي والعلمي؛
  • المشاركة في معارض الكتب.

برنامج "رجع الصدى" لاستذكار الغابرين

 

ويهدف إلى تنظيم ندوات وحلقات بث إعلامي ومعارض استذكار احتفاء بالغابرين من أدباء الوطن وكتابه المرموقين،

 

 

واستحياء لهم في ذاكرة الحاضرين. كما يهتم بنشر آثار هؤلاء.

ثالثا: نهج وأساليب وآليات العمل الثقافي والأدبي:

   يعمل الاتحاد في هذا الصدد وفق الموجهات التالية:

  • تفادي استنزاف ميزانية الاتحاد ببنود الخدمات العامة والمهرجانات الموسمية العابرة، والمساعدات الشخصية، التـي ليست ضرورية لتحقيق رسالة الاتحاد وأهدافه الكبرى؛
  • حلحلة طرق التعاطـي شبه العتيقة؛
  • التوجه إلى قيم المواطنة والعدل ومحاربة الغبن والاختلالات الاجتماعية؛   
  • الفكاك من أسر المناسبات، والتطلع إلى توجهات ذات صبغة استشرافية، تعزز قيم الخير والجمال، والتقدم والانعتاق؛
  • الرفع من دور الأديب، والسمو بأسلوبه في التعاطي، وظروف وكيفية الإنشاد والإلقاء؛
  • التخفف من صرامة التلازم ـ في الأداء ـ بالوصلات الثقافية الأخرى، في دور شبه مكمل للنقص، وملء الفراغ بين الأدوار، وتهيئة الموائد؛

 

  • الاهتمام بالاستثمار من أجل توسعة موارد الاتحاد واستدامتها: الأوقاف الاستثمارية، النشاطات ذات الريع، وخصوصا الثقافية منها، مثل دور النشر...

واللـه ولي التوفيق،،،