هيئة "أقلام نسائية" تنظم أمسية عن "البعد الرمزي في الأدب النسائي"
قدمت الأديبة الدكتورة حواء ميلود مقاربة نقدية تعريفية بشعر المرأة الموريتانية، وذلك خلال الندوة التي نظمتها، مساء أمس ببيت شعر نواكشوط، "هيئة أقلام نسائية تحت عنون: "البعد الرمزي في الأدب النسائي" (التبراع نموذجا). وقدمت بنت ميلود، أمام نخبة من مثقفي وأدباء نواكشوط، مقاربة متميزة عن ظاهرة شعر "التبراع"، الذي لجأت المرأة "البظانية" إلى ابتكاره في ظروف وسياقات اجتماعية قاهرة، فكان بمثابة قصيدة الومضة غير المتناهية في قوة الشاعرية والتعبير الرمزي. وكانت الأمسية قد بدأت بكلمة للأستاذة زينب بنت الحسن (زهراء نرجس) رئيسة "هيئة أقلام نسائية"، التي وجهت الشكر للمحاصرة والمتدخلات والحضور. وقدمت بنت الحسن في كلمتها تاطيرا عاما لموضوع الشعر النسائي في موريتانيا. فيما نوهت الأستاذة خدي بنت شيخنا رئيسةُ الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي في كلمتها بالمناسبة بأهمية شعر "التبراع" وتطوّره مستوياته التعبيرية وأوزانه الموسيقية. فيما عقبت الأعلامية والكاتبة مريم بنت أمود والنائب فاطمة بنت البو والإعلامية مينا بنت حيمد على موضوع المحاضرة بمداخلات هامة أثرت هذا الموضوع الذي بدأ ينال اهتماما كبيرا في الساحة الأدبية إنتاجا ودراسة.