موريتانيا تدعو الدول الإسلامية لمواجهة تحديات وسائل التواصل الاجتماعي

دعت الحكومة الموريتانية، اليوم السبت، إلى ضرورة تنسيق الجهود وتعزيز العمل الإسلامي المشترك بما يضمن الفاعلية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، الناجمة عن الثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، محمد ولد اسويدات، خلال الدورة الثانية عشرة لوزراء الإعلام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إن موريتانيا تدعم جهود المنظمة ” في سبيل تحسين صورة المسلم والدفاع عن الإسلام ومقدساته وقضايا المسلمين وإيجاد آليات تمكن من تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام” وفق تعبيره.

وأضاف أن الدورة المنظمة تحت شعار “مناهضة التضليل الاعلامي وظاهرة الاسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة” أن الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي “يعطي لكل فرد في المعمورة الإمكانية في أن يصبح فاعلًا مباشرًا في صناعة المحتوى وتوجيه الرأي”.

وأشار إلى أن ما يربو على “مليار وأربع مائة مليون مواطن مسلم في الدول 57 المنضوية تحت لواء منظمة التعاون الإسلامي يعطي منظمتنا هامشًا كبيرا للتحرك والتأثير على الرأي العام الدولي بل وتوجيهه عبر إعطاء الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، دين الحق والعدل والمساواة والتسامح”.

وتابع أن الحكومة الموريتانية اعتمدت “استراتيجية فعالة وناجعة في مكافحة الإرهاب ومختلف أشكال الغلو والتطرف ضمن مقاربة شمولية تراعي الأبعاد الأمنية والفكرية والاقتصادية في محاولة لتقوية الجبهة الداخلية وتحقيق التنمية الشاملة والجاهزية لمواجهة مختلف التحديات” حسب قوله.