افتتاح ورشة تدريبية حول جرد التراث الثقافي غير المادي
انواكشوط - و م أ
نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ظهر الاحد، ورشة تدريبية حول جرد التراث الثقافي غير المادي، وإعداد الملفات الوطنية وملفات الترشح للتسجيل لدى اليونيسكو.
وتناول اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام، التراث الثقافي غير المادي من حيث المصطلحات والمفاهيم، ومساهمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في المحافظة على التراث غير المادي بالبلدان العربية، إضافة إلى تقديم عروض حول الثقافي غير المادي لموريتانيا، ومسار ومراحل إعداد ملف عربي مشترك للترشيح على القائمة التمثيلية لليونسكو.
وأوضح السيد يحيى ولد أحمدو، المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أن الثقافة تعتبر إحدى روافد التنمية المستدامة للشعوب، بالإضافة الى كونها تمثل هوية الأمة، والدليل الملموس على تنوع موروثها الثقافي.
وأشار إلى أن الورشة تبرز الدور الكبير الذي يلعبه الكادر البشري، في حفظ وصيانة الموروث الثقافي، حيث تساهم في تنشيط وتفعيل الساحة الثقافية وهو ما يتماشى مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتنفيذا للسياسة العامة للحكومة برئاسة معالي الوزير السيد محمد ولد بلال مسعود، في المجال الثقافي الذي يشرف عليه قطاع الثقافة والشباب والرياضة على تنفيذه.
وقال إن القطاع لن يألو جهدا في إشراك جميع الفاعلين في المجال الثقافي من أطر ومنظمات مجمتمع مدني ناشطة في المجال، من أجل النهوض بالمجال الذي يعتبر اليوم ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة.
وشكر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على دورها الرائد في دعم جهود دعمها القطاع.
ومن جهته بين ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، السيد أحمد حبيبي، أن الورشة تعتبر من ضمن الورشات التي تعقدها المنظمة في الدول العربية من أجل حماية وصون التراث غير المادي، وذلك لمساعدة الدول العربية على إعداد ملفاتها الوطنية لتنفيذ عملها والتسجيل على لائحة اليونسكو للتراث غير المادي لدى المنظمة.
وأكد حرص المدير العام للمنظمة السيد محمدو ولد أعمر على حماية الممتلكات الثقافية في الدول العربية وخاصة التراث غير المادي منها.
وجرى افتتاح الورشة بحضور عدد من أطر الوزارة، وممثلين عن المنظمة.