الرياض: اتحاد الأدباء الموريتانيين و"جمعية الشيخ كلاه لإحياء التراث والإبداع الثقافي" ينظمان ندوة حاشدة لدعم المقاومة الفلسطينية
نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بالتعاون مع "جمعية الشيخ كلاه لإحياء التراث والإبداع الثقافي" ندوة حاشدة مساء اليوم بمقر بلدة الرياض، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أطلقه الاتحاد لدعم المقاومة في غزة، وحضر هذا النشاط حاكم المقاطعة وعمدتها وشخصيات علمية وثقافية وأدبية واجتماعية بارزة.
وافتتحت الأمسية بكلمة ألقاها الروائي الدكتور الشيخ ولد أحمدُّ نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ورئيس جمعية الشيخ كلاه، أكد فيها إجماع الموريتانيين على دعم القضية الفلسطينية والوقوف مع المقاومة التي حققت انتصارا استراتيجيا.
بعد ذلك استمع الحضور إلى كلمة العمدة د. عبد الله ولد إدريس والتي دارت في نفس السياق الداعم لفلسطين.
كما استمع الحضور إلى كلمة رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين العلامة الشيخ د. الخليل النحوي، وهي الكلمة التي برع من خلالها في الحديث عن الوضع الفلسطيني الراهن نصرا وحربا وحصارا وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ مع خذلان مجتمع دولي، طالبا من الجمهور المواظبة على الدعاء نصرة لإخوانهم الفلسطينيين المحاصرين والممنوعين من الغذاء والدواء وحتى الماء.
بعدها أعلن حاكم مقاطعة الرياض لمانه ولد عالي افتتاح أنشطة هذه الندوة، مذكرا بالموقف الرسمي والشعبي الإجماعي وراء فلسطين، ومستعرضا موقف رئيس الجمهورية في خطابه في القمة بمصر وفي تدوينته التي واكبت سريعا تطورات الأحداث في فلسطين، واستعرض الحاكم الخطوات التي قامت بها الحكومة الموريتانية من إعلان الحداد على أرواح شهداء غزو إلى تقدم موريتانيا مع الأردن بطلب عقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة للدعوة لفرض وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
بعد ذلك، استمع الحضور إلى إلقاءات شعرية وكلمات ومداخلات وأغنية مدحية وقصائد في مدح الرسول استشفاء لجرحى فلسطين.
كما شهدت الأمسية عرض مئات الكتب الإبداعية، حيث تقرر أن تكون نواة لمكبة جديدة بمقر بلدية الرياض.
وكان اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين قد أطلق برنامجا ثقافيا لدعم المقاومة الفلسطينية بدأه بندوة خطابية وشعرية، وإعلان إصدار ديوان "الطوفان" وعدة أنشطة أخرى.