استمرت 10 أيام.. اختتام تظاهرة "الأدب وحقوق الإنسان"
اختتمت الليلة سلسلة الندوات والأماسي الشعرية والإفطارات الرمضانية التي نظمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان: "الأدب وحقوق الإنسان" واستمرت على مدى عشرة أيام.
وشهد هذا الحدث الأولى من نوعه مشاركة عشرات الباحثين والمحاضرين والشعراء الذين تطرقوا في بحوثهم ومداخلاتهم وقصائدهم لمحاور عدة متعلقة بحقوق الإنسان، وتم التركيز بشكل خاص على مواضيع: ''ندوة الأدب ونصرة المظلوم.. القضية الفلسطينية نموذجا''، و"الطفل وحقوق الإنسان"، و"الأدب وكرامة المرأة"، و"الأدب والحرية"، و"الأدب والمساواة"، و"الأدب والكرامة الآدمية".
وكان محمد ولد أبياي ممثل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد أكد في كلمة باسم رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني، على العلاقة الوثيقة بين حقوق الإنسان والأدب، متوجها بالشكر إلى اتحاد الأدباء الموريتانيين على تنظيم هذا الحدث، ومنوها إلى ضرورة خدمة الشعر والأدب لتوطيد الأخوة الإنسانية والمثل والقيم السامية التي تآخي البشرية جمعاء، مذكرا بدور التراث الإسلامي العظيم في مساواة الناس.
وجاء اختيار اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لاتحاد الأدباء لتمرير رسالتها الحقوقية لاعتبار أن فن الأب هو الفن الأول لدى المجتمع الموريتاني والفن الأكثر تأثيرا بين كل الفنون في الشخصية الموريتانية، هذا فضلا عن الدور النضالي الكبير الذي لعبه الشعراء والأدباء الموريتانيون في تكريس الدعاية لمفهوم الحرية وحقوق الإنسان.