وسط حضور كبير.. ندوة حول كتاب "ثورة غباء" للكاتبة نزيهة اليدالي الحسن

 

نواكشوط - "السدنة":

 

نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، بالتعاون مع "سدنة الحرف" و"هيئة أقلام نسائية"، مساء اليوم (الأربعاء) بـ"مقهى الأدب" بالعاصمة نواكشوط، ندوة حول كتاب "ثورة غباء" للكاتبة نزيهة اليدالي الحسن، الصادر عن "منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي".

وأدارت الندوة، التي حضرها جمهور غفير فضلا عن كوكبة من رجال الأدب والثقافة والفكر والإعلام، معالي الوزيرة مهلة بنت سيد أحمد.

وبدأت الندوة بكلمة للعلامة الشيخ د. الخليل النحوي رئيس اتحاد الأدباء رحب فيها بالحضور، وتحدث عن تزامن هذه الندوة الإحتفائية بكتاب الكاتبة نزيهة الحسن مع ذكرى رحيل فقيد الثقافة الموريتانية د. جمال ولد الحسن رحمة الله عليه، ومع ذكرى يوم النكبة، مستعرضا رمزية ثورة الغباء التي يعيشها العالم جراء اغتصاب فلسطين من طرف شتات جاء من دول أخرى ليغتصب أرض شعب قام العالم باقتطاع أغلبية أرضه لصالح المعتدين المحتلين.

وبهذه المناسبة استمع الحضور إلى البيان الصادر عن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين (اليوم الأربعاء) في الذكرى 76 على نكبة فلسطين واحتلالها من قبل العصابات الصهيونية الوحشية.

كلمة "منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي" ألقاها الشاعر المختار السالم الذي هنأ الكاتبة بصدور كتابها والمكتبة الموريتانية والعربية والإنسانية بتعزيز رفوفها بهذا الإصدار.

وأكد المختار السالم استعداد المنشورات لنشر أعمال المبدعين الموريتانيين في شتى التخصصات، مؤكدا أنَّ "منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي" أصبحت أكبر ناشر غير ربحي في البلاد.

وشهدت الندوة محاضرات ومداخلات لكل من: د. محمد تتا، الأستاذة زهراء نرجس، الروائية أم كلثوم بنت أحمد، د. يحي البراء، الكاتبة حياة جبريل، الكاتب الصحفي محمد عبد الله بليل، د. أحمدُّ امبيريك، د. محمد الأمين المصطفى.

واختتمت الندوة بحديث للمؤلفة نزيهة اليدالي الحسن، توجهت في بدايته برسالة شكر وامتنان إلى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وإلى "سدنة الحرف" و"هيئة أقلام نسائية".

وخاطبت بنت اليدالي الحسن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين قائلة "جميل أن يحظى المرء. بلحظات صفاء وإبداع وسط كوكبة من الأدباء والمثقفين وقادة الرأي وأساطين الكلمة في حفل بهيج كهذا الذي عشته معكم في "شاي الأربعاء" تحت ظل "خيمة الأدب" في برنامج "زهو اليراع" في مقر اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الذي يشكل حاضنة للأقلام النسائية وسدنة الحرف".

وقالت "جميل أيضا أن يجد المرء نفسه في خضم سدنة الحرف وواضعي خصال المكارم ليغترف من معين لحظة السمو والإبداع" وأضافت "كم أنا فخورة بأنني كنت ضيف "شاي الأربعاء" وموضع تقييم ومؤازرة في هيئتكم الموقرة".

واستعرضت الكاتبة مجموعتها القصصية، كما ردت على مداخلات الحضور.