الروائي محمد محمد سالم يستعرض تجربته في الكتابة الروائية

نواكشوط - "السدنة":

 

 

قدم الروائي الموريتاني محمد محمد سالم عرضا عن تجربته في الكتابة الروائية، واستعرض جوانب من قصة كتابته لآخر إصداراته الروائية (رواية "فتنة الرَّبَض") الصادرة قبل أيام في بيروت.

وجاء ذلك في الحقلة الجديدة من فعاليات "شاي الأربعاء" الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ضمن "برنامج خيمة الأدب" مساء اليوم (الأربعاء: 7 أغسطس 2024)، بـ"مقهى الأدب" بالعاصمة نواكشوط.

وقال ولد محمد سالم إن من عادته إن اقتنع بفكرة تصلح موضوعا لرواية أن يجلس ويخطط لكتابة عمله الروائي، ودائما ما يكتب خاتمة الرواية أولا.

وقال إن اختياره لموضوع روايته الأخيرة "فتنة الرَّبَض"، التي أمضى عاما في كتابتها، كان صعبا لأنّ كتابة موضوع مرتبط بالتاريخ يتطلب جهدا كبيرا للقراءة من أجل معايشة الحيز الزماني والمكاني الذي تدور فيه أحداث الرواية.

وأصدر محمد ولد محمد سالم، وهو إعلامي كبير ويرأس تحرير مجلتين في الشارقة، 6 روايات حتى الآن، فضلا عن كتابته لعشرات القصص والمؤلفات التي لم تنشر بعد.

كما استمع الحضور في جلسة اليوم إلى قراءة سردية قدمها الأديب محمدن حبيب الله.

وكانت الأمسية قد بدأت بكلمة د. الخليل النحوي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، قدم من خلالها تعريفا بالروائي محمد ولد محمد سالم وأعماله الأدبية.

وشهدت الجلسة مداخلات لعدد مهم من كبار الشعراء والمثقفين، تطرق إلى الدور الطلائعي الذي يقوم به الروائي محمد ولد محمد سالم كسفير للثقافة الشنقيطية.