طرق لباب النور/ شعر: أحمد الوالد
يا بدايات الهدايا
تِ بآيات السلام
جاء فتح بكِ يمحو
غيثه حوب القتام
محكماتٍ سامياتٍ
معجزات للمسامي
باقيات صالحات
راقيات كل سام
فدَنا النور ويحنو
حين يدنو بالغمام
في قفار من صحار
وبرار وموام
قلبه لاح سيولا
وهيولا في الفطام
فنما المرعى كما الزر
عُ نما مرفوع هام
بنهايات الغوايا
تِ وغايات العظام
بالنبي القرشي الـ
ـهاشمي المتسامي
بولي وعلي
وقوي ذي انتقام
يا هوايا ومنايا
وقوايا وقوام
يا سُمايا وسَمايا
وسنايا وسنامي
يا صفيا ووليا
يا وفيا بالذمام
ياشفايا وحمايا
لشظايا من حطامي
يا.. ويا.. يا.. يا هدايا
والبرايا في ازدحام
حسن ظني بك يغني
في التغني بالسلام
وتحايا مَن تحايا
بتحاياك إمامي
يا حبيبي برء حوبي
وطبيبي من سَقامي
أنت حصني أنت أمني
أنت تدني لي مرامي
أنت ترسي عز نفسي
منك ترسي و حسامي
منك قنصي في تقصي
جبرِ نقصي بالتمام
ورحيم وحليم
وعظيم ذو مقام
ورفيع ومنيع
وشفيع للأنام
في المعالي أنت عال
والتعالي والتسامي
في جمال وكمال
وجلال مترام
إن روحي حين توحي
لي ببوحي في التهامي
واحتمالي ما بدا لي
من جلال في منامي
كفه في كف ضعفي
وهي تكفي محو ذامي
فاتبعوه وانصروه
وامدحوه بانتظام
وتداعوا وتداووا
وتنادوا بالدوام
فنداه وهداه
ومداه في تنام
يا طلابي لطرابي
في اضطرابي واضطرام
وطوافي بالقوافي
في شغافي وزحامي
أنت جاهي في اتجاهي
للتماهي والتزامي
أنت داع للتداعي
في ابتداعي واحتكامي
أنت سبحي أنت فتحي
أنت رمحي وسهامي
أنت ماني وأماني
من زماني وزمامي
باسمك اسمي، والتسمي
بك وسمي و وسامي
أنت سبقي في الترقي
والتلقي للسلام
وقصيدي ونشيدي
يوم عيدي يا إمامي
ظل في في من شفيف
حبه في كل عام
ما يواري من بواري
ما يواري وأثامي
فهو ماح من براحي
وجراحي كل دام
مدحه الزاهر عزا
بحره الزاخر طام
إن تغص في اليم تلف الـ
ـيم إلف المستهام
كم نبيه غاص فيه
ووجيه وإمام
نيل سؤلي برسولي
في وصولي لمرامي
فوصولي وقبولي
حيث أوليه اهتمامي
إن كسبي وهو حسبي
فيض حبي للهمام
فهو دفقي حين ألقي
در علقي ونظامي
وجه صدق نور حق
شمس عتق في القيام
وسماء وسناء
وضياء في الظلام
وهو سور وهو نور
وسرور في القوام
وهو سمح وهو صفح
وهو فتح للسلام
برء بؤسي منه أنسي
في جلوسي وقيامي
منه دربي نحو ربي
وهو حبي وغرامي
فيه توقي منه ذوقي
وهو شوقي وهيامي
وهو فتقي بعد رتقي
وهو ودقي وغمامي
وهو زادي لمعادي
واعتمادي واعتصامي
وصلاحي ونجاحي
وهو راحي ومدامي
وضيائي وسنائي
من ورائي وأمامي
غيث ما بي من يباب
وشرابي وطعامي
وهو بابي وصوابي
لذهابي في السلام
وعلوي وسلوي
وسموي في المرامي
جبْرُ كسري فك أسري
يسر عسري في انهزامي
سلسبيلي في سبيلي
ورحيلي ومقامي
وجوابي إن رمى بي
في يباب كف رام
ونجاتي في حياتي
وثباتي في حمام
و هو راق ما ألاقي
في اشتياقي من كِلامي
وهو سوري في ظهوري
وهو نوري في الكلام
فاح يذكو منه مسك
وهو يزكو لقيامي
وزكاة في زكاتي
وصلاتي وصيامي
حبه الفاتح أشفى
وهو أكفى في الختام
لثباتي ونجاتي
بصلاتي وسلامي.