في العدد(62) من مجلة "القوافي": صورة الوطن في عيون الشاعرات

عناوين في العدد:

 

فنون شعرية باقية على مر العصور
 ظفار العمانية.. عطرٌ يفوح في قصائد الشعراء
صورة الوطن في عيون الشاعرات
الجسر.. صور متعددة تقف على ضفاف القصائد
النقائض في الشعر العربي.. من الهدم إلى البناء

 
الشارقة: بيت الشعر
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 62 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده  - في عامها السادس- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. 
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان "فنون شعرية باقية على مرّ العصور" وذُكر فيها : تنوّعت أغراض الشعر العربي، بين مدح ورثاء وغزل وفخر .. وتفاعلت مع مختلف قضايا المجتمع وشؤونه، ما جعل الشعر فنّاً رائجاً يتبوّأ مكانة مرموقة وخاصة في حياة الناس، بشتى تفاصيلها، وعلى مرّ العصور. 
ويوماً بعد يوم، ظلت تلك الأغراض الشعرية تتطور وتتعدد في قصائد الشعراء العرب، وقد عرف قديماً فن النقائض، الذي يضمّ أكثر من غرض شعري في القصيدة الواحدة، وهو يضم ثنائيات جدلية قوامها التقابل، لجأ له الكثير من الشعراء الكبار في العصور الأولى، ما جعله أكثر انتشاراً ونظماً من الشعراء في تلك العصور.

إطلالة العدد جاءت  تحت عنوان "النقائض في الشعر العربي.. من الهدم إلى البناء"وكتبها د. سعد التميمي.
وفي باب "آفاق" كتب الدكتور محمود الضبع عن "الشعر في فجر الإسلام".
وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر الأردني محمد العزام، وحاورته الإعلامية عبير يونس. 
واستطلع الشاعر أحمد الصوير، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "القصيدة العمودية".
وفي باب "مدن القصيدة" كتب الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي، عن "ظُفار العمانية.. مدينة البخور واللبان".
أما في باب "حوار" فقد حاور الإعلامي أحمد اللاوندي، الشاعر محمد عرب صالح.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها فواز الشعار.
 وتطرقت الشاعر عبدالعزيز الهمامي في باب "مقال" إلى موضوع "التوظيف الدلالي والإسقاط في الشعر العربي".
أما في باب "عصور" فكتب الشاعر حسين الضاهر عن الشاعر العباسي "أبو العباس النامي".
وكتب الشاعر خالد الحسن في باب دلالات عن "الجسر ودلالاته في القصيدة العربية."
وفي باب "تأويلات" قرأت الشاعرة د. حنين عمر، قصيدة "حكاية فلاح" للشاعرة بشائر محمد.
كما قرأت د. سماح حمدي، قصيدة "الفقير" للشاعر عمار حسن سعد الدين.
وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر حسن حسين الراعي، ديوان "صباحات ليست للفرح" للشاعر عصام كنج الحلبي.
وفي باب "نوافذ"، أضاءت الدكتورة إيمان عصام خلف، على موضوع "صورة الوطن في عيون الشاعرات."
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "فوق نهر الحروف"، وجاء فيه: "إنّه الشعر.. حُرٌّ طليقٌ، يطوفُ المضاربَ، تمضي قوافلُهُ من زمانٍ له مفرداتٌ تناسب بيئتَه ورؤى عصره، ثم تفتح آفاقها لعصورٍ تليها؛ وبعد أن انتقل الشعر من طللٍ وقف المنشدون عليه طويلاً، بكوا فقد محبوبهم، وبكَوْا فقد أحلامهم، دخلوا فاصلاً من فواصل هذا التطوّر في الشعر، فيه تهذّبت الروح، فيه تحوّلت الأرض من حدثٍ نقل الشعر من عصر حرب البَسوس وداحس، عصر امرئ القيس، طَرفةَ، واليشكري، وعنترةَ الشاعرِ الفارس المتسلّح بالحب في المفردات، وقيس بن ميمون والنابغة، دخل الشعر مرحلةً حوّلت فيه معناه، وانتقلت من معانٍ تحوم بأحلامها حول أطلال من سبقوا في اكتشاف الرؤى والعبارات".