في العدد 72 من مجلة "القوافي": القوافي.. دليل الشعراء وامتحان العبقرية
الشارقة: بيت الشعر
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 72 لشهر أغسطس من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان "قوافي الشعراء وأعمالهم الخالدة" وذُكر فيها : تظلّ الكتابة الشعرية مساحة واسعة للإبداع الذي يترك بصمته وأثره في الواقع الأدبي، وتتعدّد أدوات تلك الكتابة وتقنياتها، ما يجعلنا أمام لوحات متنوعة تتشكل ضمن عوامل وأوضاع تختلف من مبدع إلى آخر.
وفي هذا العدد من "القوافي" نطلّ على القارئ من خلال باب إطلالة، بموضوع يتناول القوافي في القصيدة وأثرها وعلى أنها دليل العبقرية وامتحان الشعراء، وكتبها د. محمد محمد عيسى.
وكتب الدكتور أبوجمعه العوفي، في باب "آفاق" عن موضوع "الهجر والفراق".
وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر العراقي عمر السراي، وحاوره الشاعر أحمد الصويري.
واستطلع الإعلامي أحمد منصور، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "ثقافة الشاعر".
وفي باب "مدن القصيدة" كتب أ.د عماد الضمور، عن السلط الأردنية.
أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر عبدالرزاق الربيعي، الشاعر السوري محمد شودب.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة.
وتطرق الشاعر الدكتور محمد بشير الأحمد، في باب "مقال" إلى موضوع القيم الجمالية للثنائيات الضدية.
كما كتب الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، في باب عصور، عن سيرة الشاعر المرقّش الأكبر.
وكتب الشاعر عبدالعزيز الهمامي، في باب "دلالات" عن موضوع "السنابل في الشعر العربي".
وقرأت الشاعرة الدكتورة باسلة زعيتر، في باب "تأويلات" قصيدة "صورة غير معلقة" للشاعر جبر بعداني.
كما قرأ الشاعر الدكتور سلطان الزغول، قصيدة "هيئة أخرى للصبر" للشاعر أحمد محمد زيد.
أما في باب "استراحة الكتب" فقد تناول الدكتور رشيد الإدريسي، ديوان "ما تنكر من عرش بلقيس" للشاعرة تهاني الصبيح.
وفي باب "نوافذ"، أضاءت الشاعرة الدكتورة صباح الدبي، على موضوع "القصيدة العمودية المعاصرة".
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "تجارب من سبقونا طريق العبور"، وجاء فيه: "ليست اللّذة الحقّ في الارتواء، إنّما الارتواء، نحسّ به حين نحمل هم العطش، ولا تسكن الريح، لكنّما تسكن الطرقات إذا غاب عنها البشر، وليس الوصول إلى غايةٍ عبر أخذ الذي تعب الآخرون عليه؛ فمن لا يجيد الصعود إلى قممٍ في الأعالي، سيعثر من حجرٍ في السفوح، وترجعه صخرةٌ نائمةْ.. ومن لا يجيد مصارعة الموج، من لا يجيد التوازن حين تهبُّ الرياح، سيغرق حتى ولو بعد حين".