في  العدد 73 من مجلة "القوافي": العطر في الشعر.. رائحة تعبق بالذكريات

  • Posted on: 28 August 2025
  • By: admin2

الشارقة: بيت الشعر
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 73 لشهر سبتمبر من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. 
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان "الشعر العربي والمفاهيم الجديدة" وذُكر فيها : احتلّت الأطلال في القصيدة العربية الأولى مساحةً شاسعةً، كانت عنوان الإبداع وبوصلته بالنسبة لكثير من شعراء العربية، الذين وقفت أبياتهم على الأطلال وتتبّعت أثر الراحلين، وتغنّت بالمكان وما يتركه من بصمات خالدة في ذهن الإنسان وذاكرته الشعرية.

وفي هذا العدد من "القوافي" نطلّ على القارئ من خلال باب إطلالة، بموضوع الطلل.. جدلية البقاء والرحيل، وكتبها د. محمد أبو شوارب.
وكتب الشاعر الدكتور عمر الراجي، في باب "آفاق" عن موضوع "الإيحاء في الشعر العربي".
وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر السوداني عمار حسن، وحاوره الشاعر عبدالرزاق الربيعي.
واستطلع الشاعر حسين حسن الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "الارتجال".
 وفي باب "مدن القصيدة" كتبت د. ايمان عصام خلف، عن بعلبك اللبنانية.
أما في باب "حوار" فقد حاور أحمد أبو دياب، الشاعر المغربي محمد أبيجو.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة.
 وتطرقت الدكتورة سمر زليخة، في باب "مقال" إلى موضوع الصداقات الأدبية. 
  كما كتبت الدكتورة  سماح حمدي، في باب عصور، عن سيرة الشاعر ديك الجن الحمصي.
 وكتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، في باب "دلالات" عن موضوع "العطر في الشعر العربي".
وقرأت الشاعرة الدكتورة باسلة زعيتر، في باب "تأويلات" قصيدة "رئة ثالثة" للشاعر علوي الغريفي.
كما قرأ الشاعر الدكتور محمد الحوراني، قصيدة "أرض من الورق" للشاعر أحمد عميش.
أما في باب "استراحة الكتب" فقد تناول الدكتور رشيد الإدريسي، ديوان "استرح أيهذا الطريد" للشاعر محمد طايل.
وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكور، على موضوع "عينية الشاعر نُصيب الأصغر".
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "القصيدة تفتح باب الدلالات"، وجاء فيه: "الكلام المؤنّقُ وفق تفاعيل موزونةٍ، لا يقدِّمُ نصّاً جميلاً، ولا تستطيع الحروف الدخولَ إلى القلب دون لباسٍ أنيقٍ يهندمها حين تدخل حاملة معها فكرةً آسرةْ؛ فالقصيدة ليست كلاماً مقفّى فقط، والقوافي على الرغم من كونها صلبَ ديواننا، وعموداً عليه تؤسّس كل البيوت، وقالبَ معنى ومغنى القصيدة، لكنها لن تحوز الرضا والتفاعل دون أثاثٍ جميلٍ يضيف لها رونقاً خالصاً، وبهاءً يشدُّ الجماهير نحو البيوتْ".

نشر بتاريخ: 28-08-2025 00:25