امحمد أحمد يوره
سيرة ذاتية
أمْحمد ولد أحمد يورة ولد محمذن ولد أحمد ولد محمد العاقل عالم وفقيه وشاعر موريتاني ( ابير التورس 1845 م – الميمون 1925 م) وأمه منانة منت والد.
حياته:
ولد في جنوب موريتانيا في منطقة إگيدي درس القرآن
مبكرا والفقه واللغة على أعمامه ببهاه وسيد لمين والمختار (التاه) وكذلك على العالم الكبير محمذن ولد بوبكر[3]، عاش ولد أحمد يورة في بيئةمواتية للظهور فهو يأوي من أسرة أهل العاقل المشهورة في منطقة الترارزة إلى ركن شديد وهي مدرسة شؤون ثرية وينتمي إلى قبيلة أهلالمختار أگد عثمان، بالإضافة إلى أنه عالم ونسابة فقد طغى شعره على كل ذلك ويشتهر بين الناس بشعره الفصيح والشعبي وبنمط آخر منالشعر وهوالمسمي عن الموريتانيين بأزريكة وهو خلط بين الفصحي واللهجات الشعبية خاصة الحسانية والولفية، كانت له علاقات قوية بأمراءالترارزة في الجنوب الموريتاني، في حاضرة حكمهم المذرذرة حيث عاصر ثمانية أمراء منهم ابتداء بالأمير العادل محمد لحبيب وبسافر إلىالسينغال لغرض التجارة وأقام في مدينة أندر وكوَّن علاقات قوية مع الجالية السورية واللبنانية هناك.
شعره
له ديوان يحتوي على شعره الفصيح وهو مطبوع ومتداول في موريتانيا قام الباحث أمد بن سيد محمد 1983 بتحقيقه كما قام الباحث بدنولد سيدي بتحقيق ديوانه للشعر الشعبي.
شعره الفصيح
يقول الباحث الموريتاني عبدالله ولد همت عن صاحب
الترجمة تميز شعر امحمد ولد أحمد يوره بسهولة المأخذ وطلاوة اللفظ وحلاوة الأجراس والبعد من التكلف، فكان شعره يجري على لسانهسهلا منقادا في عبارات متداولة ولبوس شعبي، يمتاح المعاني المختلفة من الثقافة المحلية فسهل شعره على حامليه، وتناول شعره كلالأغراض المعروفة من مدح ورثاء وغزل ونسيب..الخ
مؤلفاته:
إخبار الأحباربأخبار الآبار.
فرحة الصبي وتحفة الغبي.
مجموعة أنظام في الفقه واللغة والتفسير.
ديوان شعر فصيح وشعبي.
البين
أهذى جمال البين مسيا تُنَوّخ
وهذا غراب البين بالبين يصرخ
أأحبابنا إنا على الهجر والنوى
نلام على أشواقكم ونوبخ
وقد مارس الأشواق من كان قبلنا
ولكن هذا الشوق أرسى وأرسخ
حلفت ومن يحلف على الزور لم يزل
بأشنع عار في القيام يُلَطّخ
لئن نسخ الشيب الصبابة والصبا
لفى القلب عهد محكمٌ ليس ينسخ
ذكرنا لكم بعض المرام وبعضه
مخافة تطويل عليه نلخخ
ذئب أبيض
حكم الزمان وحكمه لن ينقضا
ألا يعود من الصبابة ما مضى
مالي إذا جئت العباب مسلما
لام العذول مصرحا ومعرضا
وإذا وقفت على البليل وربعه
جعلتني العذال ذئبا أبيضا
على الربعِ بالمدرومِ أيِّـهْ وحيِّهِ
على الربعِ بالمدرومِ أيِّـهْ وحيِّهِ
وإن كان لا يدري جواب المؤيِّهِ
وقفت به جذلانَ نفس كأنما
وقفت على ليلاهُ فيهِ وميِّـه
وقلت لخلٍّ طالما قد صحبتُه
وأفردته من بين فتيان حيِّهِ
أعني بصوبِ الدمع من بعد صونِهِ
ونشرِ سرير السرِّ من بعد طيِّهِ
فما أنتُ خلُّ المرءِ في حال رشدهِ
إذا أنتَ لستَ الخلَّ في حالِ غَيِّهِ
المدروم: اسم موضع
أتمسك دمع العــــين وهو ذروفُ
أتمسك دمع العــــين وهو ذروفُ
وتأمن مكر البين وهو مخوفُ
تكلم منا البعض والبعض ساكت
غداة افترقنا والوداع صُنـــوف
فآلت بنا الأحوال آخر وقفــــــــــة
إلى كلمــــــاتٍ ما لهُنَّ حُروف
حلفت يمينا لست فيها بحانث
لأني بعقبى الحانثين عروف
لئن وقف الدمع الذي كان جاريا
لثمّ أمور ما لهن وقــــــــــوف