إليك حبيب الله...
صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وتابعيك (شعر)
إليك - حبيب اللـه - شُدت رحالُنا ==
وقد علم الرحمن ما هي حالُنا
خفافُ عيابٍ مُسنِتون تقطعت ==
وما نيطت اِلا بالحبيب حبالنا
تقاصرت الهِمَّات عن عُظم همنا ==
فما بالُ أثقالِ الهموم وبالُنا؟
فهل نظرة يا سيدي نستقي بها ==
ويعظم منها عَلُّنا وانتهالنا
يُفك بها العاني ويغنم غارم ==
ويُشفى بها المرضى وينعم بالنا
وتجبَى بها الخيراتُ من كل وجهة ==
إلينا، وتصفو، دون شوب، خلالُنا
ويقوى بها - إمَّا نهيتَ – اجتنابنا ==
ويزكو بها – إمَّا أمرتَ – امتثالنا
وتغدو بها أوزارُنا حسناتِنا ==
مضاعفةً، والحمدُ للـه حالنا
فيعلو بها في العالَميْن مقامنا ==
وينفذ بين الخافقين مقالنا
الشاعر: